الشباب ودورهم في الحد من الفساد في أمريكا اللاتينية

في عالم التنمية، غالباً ما يُنظر إلى الأطفال على أنهم ضحايا الفقر والجوع وعدم المساواة الاجتماعية الذين لا حيله لهم، ولكن الأبحاث تشير إلى أن الشباب يمكن أن يكونوا في كثير من الأحيان قوى قادرة على إحداث التغيير. وغالباً ما تنتقل المعلومات عن الوقاية من الأمراض وتحسين العادات الصحية التي تُقدم إلى الأطفال في المدارس ومن خلال وسائل الاعلام الاجتماعية وغيرها من الوسائل إلى الآباء والأمهات والأسر وحتى المجتمعات المحلية، وهذا بالتالي يشجع على إحداث تغيير إيجابي من أسفل إلى أعلى. ولحسن الحظ، يبدو أن خبراء التنمية يدركون ذلك ويستفيدون منه!