إن الأزمات المناخية والبيئية أزمات إنسانية تهدد مستقبل البشرية. وهي تؤثر فعلاً على حياة الناس وسبل عيشهم في جميع أنحاء العالم، وتأثيرها آخذ في الازدياد طوال الوقت. وفي حين أن هذه الأزمات تؤثر علينا جميعاً، فإن المجتمعات الأشد تأثراً من عواقبها هي المجتمعات الأكثر فقراً وتهميشاً، التي تكون قدرتها على التكيّف مقيّدة بالفعل بسبب النزاع المسلح، أو النزوح، أو الحوكمة الضعيفة، أو التوسّع الحضري العشوائي، أو الفقر. وتتفاقم كل هذه الحالات بسبب أوجه عدم المساواة الهيكلية والخصائص الفردية للسكان، مثل العمر، أو الجنس، أو الإعاقة، أو سبل العيش.
إن الأزمات المناخية والبيئية أزمات إنسانية تهدد مستقبل البشرية. وهي تؤثر فعلاً على حياة الناس وسبل عيشهم في جميع أنحاء العالم، وتأثيرها آخذ في الازدياد طوال الوقت. وفي حين أن هذه الأزمات تؤثر علينا جميعاً، فإن المجتمعات الأشد تأثراً من عواقبها هي المجتمعات الأكثر فقراً وتهميشاً، التي تكون قدرتها على التكيّف مقيّدة بالفعل بسبب النزاع المسلح، أو النزوح، أو الحوكمة الضعيفة، أو التوسّع الحضري العشوائي، أو الفقر. وتتفاقم كل هذه الحالات بسبب أوجه عدم المساواة الهيكلية والخصائص الفردية للسكان، مثل العمر، أو الجنس، أو الإعاقة، أو سبل العيش.