
الرسم التفاعلي 1: الفئة الضعيفة التي تعيش على الأرجح قرب خط الفقر.
تفيد التوقعات الدولية والوطنية الحديثة بشكل متكرر أن النمو سيتعافى، وترسم صورة وردية نسبيا لأغلب الاقتصادات خلال العام المقبل. ويحذر التقرير واضعي السياسات في هذه البلدان من توخي الحذر عند تفسير هذه التوقعات إذ أن هناك مخاطر من أخطاء السياسات في التوقعات الإيجابية ومن ثم تقاوم الإصلاحات الضرورية. وتظهر الدراسات أن هناك ميلا للتفاؤل في التوقعات الخاصة بالنمو في المناطق النامية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. والسبب في ذلك هو أن التوقعات الاقتصادية تغفل عادة الإشارات المقلقة للتصدعات الهيكلية، ولدورات الازدهار والانكماش في الاقتصاد (الرسم 2 ).
الرسم التفاعلي 2: توقعات بحدوث نمو طفيف
من الضروري تسريع وتيرة الإصلاح الهيكلي في البلدان السبعة بالمنطقة في ضوء بطء النمو الاقتصادي خلال السنوات الثلاث الماضية. ومازالت الآفاق الاقتصادية للبلدان السبعة في المدى المتوسط تعتمد على تسريع الوتيرة البطيئة للإصلاحات الهيكلية، مثل التصدي لمسألة الدعم، وتعزيز مناخ الاستثمار، وتحسين الإدارة العامة، وإلغاء أوجه الجمود في أسواق المنتجات والعمل. فهذه الإصلاحات ضرورية، سواء أكانت الآفاق الاقتصادية وردية على الأجل القصير أم قاتمة.
انضم إلى النقاش