تسلط المظاهرات الحاشدة التي خرجت هذا الأسبوع في مصر، وعملية اغتيال أحد زعماء المعارضة التي وقعت في تونس – ناهيك عن الصراع الدائر في سوريا- الضوء على الاضطرابات والمستقبل المجهول الذي تواجهه العديد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لتتبع آثار هذه التطورات وغيرها على الاقتصاد، يقدم
الموجز الاقتصادي ربع السنوي عن الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي استعراضا واقعيا يستخدم بيانات شديدة التواتر عن خمسة بلدان تواجه خطر تباطؤ النمو الاقتصادي عام 2013. إذ تواجه كل من مصر وتونس ولبنان والأردن وإيران ضغوطا بسبب العجز في المالية العامة والمديونية العالية وارتفاع معدلات البطالة والتضخم والركود. وتتعدد الأسباب لتشمل ضعف الأوضاع الأولية للاقتصاد (حتى قبل الربيع العربي في بعض الحالات)، والتغيير المفاجئ للحكومات، وزيادة المخاوف الأمنية في أعقاب عمليات الاغتيالات، وتداعيات آثار الحرب الأهلية الدائرة في سوريا، والآثار الضارة للعقوبات الدولية. وفي الوقت الذي قد يساعد طرح المسودة الأخيرة للدستور التونسي على الشعب والتحسن الذي قد يطرأ على علاقات إيران الدولية بعد الانتخابات في الحد من انعدام اليقين في هذه الدول، فإن مجمل آفاق الاقتصاد الكلي في الدول الخمسة للفترة الباقية من عام 2013 تبدو قاتمة.
يمكن الاطلاع على العدد الأول من الموجز الاقتصادي ربع السنوي عن بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على صفحة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على شبكة الإنترنت وفيسبوك وأيضا من خلال الموقع الإلكتروني لرئيس الخبراء الاقتصاديين لمكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للبنك الدولي.
يمكن الاطلاع على العدد الأول من الموجز الاقتصادي ربع السنوي عن بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على صفحة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على شبكة الإنترنت وفيسبوك وأيضا من خلال الموقع الإلكتروني لرئيس الخبراء الاقتصاديين لمكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للبنك الدولي.
انضم إلى النقاش