يعيش قرابة 20 مليون مواطن من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارج. يمثل هؤلاء المغتربون منجماً من المعارف والمهارات والشبكات التجارية التي لا تزال غير مستغلة إلى حد كبير. ويعكس تقرير جديد للبنك الدولي بعنوان
"حشد جهود المغتربين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي وريادة الأعمال" الأسباب الداعية إلى أن تقيم حكومات المنطقة شراكة مع مواطنيها المغتربين لأنهم يمكن أن يكونوا مصدراً لما هو أكثر من مجرد التحويلات النقدية. وتهدف سلسلة المدونات هذه إلى تعريف القُرَّاء بنماذج من المغتربين لإظهار الوجه الإنساني للإمكانات الهائلة التي يمثلونها.
"لديّ إيمان راسخ بتونس وبإمكاناتها البشرية."
تركت سلمى تركي، المولودة في تونس، بلدها الأصلي للذهاب إلى فرنسا عندما كان عمرها عامين. وعادت إلى تونس لإتمام المرحلة الثانوية والحصول على البكالوريا. درست الهندسة المعمارية لمدة عامين في مدرسة الفنون الجميلة في باريس قبل أن تنتقل إلى كندا لمواصلة دراستها في علوم الحاسب الآلي. وأكملت أيضا دراستها في مجال القيادة والإدارة بكلية هينلي لإدارة الأعمال (المملكة المتحدة) وبيركلي (الولايات المتحدة).
وبعد إكمال دراستها، مكثت في كندا وانتقلت إلى العمل لدى شركة آي بي إم. وبعد مضي ثلاث سنوات فقط وعملها بمجال الإدارة بالفعل، قامت الشركة بنقلها إلى بلجيكا حيث طُلب منها توسيع نطاق عمل الشركة في مجال إدارة الخدمات. وفي الفترة بين عامي 2000 و2009، شغلت العديد من المناصب في مجال إدارة الأعمال والقيادة على مستوى العالم وأوروبا أيضاً لقيادة الجهود الرامية إلى توسيع خدمات و/ توسيع نطاق عمل الشركة.
وفي عام 2009 عندما غيَّرت شركة آي بي إم تركيزها نحو الأسواق التي تشهد معدلات نمو مرتفعة، طُلب من سلمى بناءً على مهاراتها وخبراتها السابقة تغيير تركيزها هي الأخرى إلى الأسواق الإقليمية من خلال تطوير عروض خدمات التكنولوجيا العالمية للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقادت فريقا قام بتطوير ونشر العروض الرئيسية . ومؤخراً وبعد "الربيع العربي"، تم تعيينها رئيسةً لوحدة أعمال خدمات تكنولوجيا المعلومات لمنطقة شمال غرب أفريقيا بشركة آي بي إم، حيث ساعدت أيضاً في إعداد ونشر خدمات إقليمية في مجال استمرارية الأعمال وصمودها أمام الصدمات. وبقبولها هذا التحدي، ساعدت في إفساح المجال أمام الشركة كمورِّد رئيسي لتقديم البرامج والحلول التكنولوجية. وكانت إحدى مهامها هي بناء وإدارة فريق متعدد التخصصات والثقافات من المتخصصين الاحترافيين في مبيعات تكنولوجيا المعلومات وتقديم الاستشارات لمساندة ودعم تواجد الشركة في مجالات رئيسية مثل الحوسبة وأمن البيانات ونقلها وإدارة مراكز البيانات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وكذلك المساعدة في تطوير نظام إيكولوجي قوي في مجال الخدمات. وفي هذا السياق، لعبت سلمى دورا محوريا في مساعدة الشركة على الفوز بالعديد من المناقصات الرئيسية لكبار العملاء عالمياً وإقليمياً. وحضرت عدداً من الفعاليات والمؤتمرات العالمية كأحد الضيوف والمتحدثين الرئيسيين.
وقد شاركت سلمى في عدة ندوات ومؤتمرات في تونس والجزائر والمغرب حول نقل التكنولوجيا، وتطوير النظام الإيكولوجي لتطبيقات الحوسبة ، والقضايا الأمنية الخاصة بأفريقيا، والجوانب الحيوية لبناء قدرة مراكز البيانات على الصمود. وبخلاف التزامها المهني كقائدة لفريق متعدد التخصصات، فإنها أيضا رائدة في مجال التنوع الثقافي لمنطقة البنلوكس. وعلى مدار أربعة أعوام متتالية، نجحت سلمى في تطوير الأنشطة داخل شركة آي بي إم وكذلك رعاية منظمات غير ربحية تساند تعليم وتوجيه الشباب. وهي أيضا مدربة متطوعة لتدريب المهنيين الشباب المنحدرين من خلفيات ثقافية متنوعة، سواء من داخل منظمتها أو من خارجها. كما تتطوع ببذل بعض وقتها للعمل على تعليم مهارات الحاسب الآلي مع المهاجرين الجدد باعتبارها عضواً في مبادرة "التطوع للمشاركة المجتمعية" ( on-demand community) العالمية لشركة آي بي إم.
و تؤمن سلمى تركي إيماناً راسخاً بتونس وبإمكاناتها البشرية في قطاع تكنولوجيا المعلومات ، حيث تعتقد أن بمقدور تونس أن تصبح طرفا فاعلا رئيسيا ليس فقط في أفريقيا، بل ربما فيي حوض البحر المتوسط كذلك.
"لديّ إيمان راسخ بتونس وبإمكاناتها البشرية."
تركت سلمى تركي، المولودة في تونس، بلدها الأصلي للذهاب إلى فرنسا عندما كان عمرها عامين. وعادت إلى تونس لإتمام المرحلة الثانوية والحصول على البكالوريا. درست الهندسة المعمارية لمدة عامين في مدرسة الفنون الجميلة في باريس قبل أن تنتقل إلى كندا لمواصلة دراستها في علوم الحاسب الآلي. وأكملت أيضا دراستها في مجال القيادة والإدارة بكلية هينلي لإدارة الأعمال (المملكة المتحدة) وبيركلي (الولايات المتحدة).
وبعد إكمال دراستها، مكثت في كندا وانتقلت إلى العمل لدى شركة آي بي إم. وبعد مضي ثلاث سنوات فقط وعملها بمجال الإدارة بالفعل، قامت الشركة بنقلها إلى بلجيكا حيث طُلب منها توسيع نطاق عمل الشركة في مجال إدارة الخدمات. وفي الفترة بين عامي 2000 و2009، شغلت العديد من المناصب في مجال إدارة الأعمال والقيادة على مستوى العالم وأوروبا أيضاً لقيادة الجهود الرامية إلى توسيع خدمات و/ توسيع نطاق عمل الشركة.
وفي عام 2009 عندما غيَّرت شركة آي بي إم تركيزها نحو الأسواق التي تشهد معدلات نمو مرتفعة، طُلب من سلمى بناءً على مهاراتها وخبراتها السابقة تغيير تركيزها هي الأخرى إلى الأسواق الإقليمية من خلال تطوير عروض خدمات التكنولوجيا العالمية للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقادت فريقا قام بتطوير ونشر العروض الرئيسية . ومؤخراً وبعد "الربيع العربي"، تم تعيينها رئيسةً لوحدة أعمال خدمات تكنولوجيا المعلومات لمنطقة شمال غرب أفريقيا بشركة آي بي إم، حيث ساعدت أيضاً في إعداد ونشر خدمات إقليمية في مجال استمرارية الأعمال وصمودها أمام الصدمات. وبقبولها هذا التحدي، ساعدت في إفساح المجال أمام الشركة كمورِّد رئيسي لتقديم البرامج والحلول التكنولوجية. وكانت إحدى مهامها هي بناء وإدارة فريق متعدد التخصصات والثقافات من المتخصصين الاحترافيين في مبيعات تكنولوجيا المعلومات وتقديم الاستشارات لمساندة ودعم تواجد الشركة في مجالات رئيسية مثل الحوسبة وأمن البيانات ونقلها وإدارة مراكز البيانات وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وكذلك المساعدة في تطوير نظام إيكولوجي قوي في مجال الخدمات. وفي هذا السياق، لعبت سلمى دورا محوريا في مساعدة الشركة على الفوز بالعديد من المناقصات الرئيسية لكبار العملاء عالمياً وإقليمياً. وحضرت عدداً من الفعاليات والمؤتمرات العالمية كأحد الضيوف والمتحدثين الرئيسيين.
وقد شاركت سلمى في عدة ندوات ومؤتمرات في تونس والجزائر والمغرب حول نقل التكنولوجيا، وتطوير النظام الإيكولوجي لتطبيقات الحوسبة ، والقضايا الأمنية الخاصة بأفريقيا، والجوانب الحيوية لبناء قدرة مراكز البيانات على الصمود. وبخلاف التزامها المهني كقائدة لفريق متعدد التخصصات، فإنها أيضا رائدة في مجال التنوع الثقافي لمنطقة البنلوكس. وعلى مدار أربعة أعوام متتالية، نجحت سلمى في تطوير الأنشطة داخل شركة آي بي إم وكذلك رعاية منظمات غير ربحية تساند تعليم وتوجيه الشباب. وهي أيضا مدربة متطوعة لتدريب المهنيين الشباب المنحدرين من خلفيات ثقافية متنوعة، سواء من داخل منظمتها أو من خارجها. كما تتطوع ببذل بعض وقتها للعمل على تعليم مهارات الحاسب الآلي مع المهاجرين الجدد باعتبارها عضواً في مبادرة "التطوع للمشاركة المجتمعية" ( on-demand community) العالمية لشركة آي بي إم.
و تؤمن سلمى تركي إيماناً راسخاً بتونس وبإمكاناتها البشرية في قطاع تكنولوجيا المعلومات ، حيث تعتقد أن بمقدور تونس أن تصبح طرفا فاعلا رئيسيا ليس فقط في أفريقيا، بل ربما فيي حوض البحر المتوسط كذلك.
انضم إلى النقاش