وتهدف المكونات الرئيسية لشراكة المعونات المفتوحة إلى: (أ) وضع خريطة للأنشطة التي تساندها معونات التنمية ووضع خريطة المساعدات المفتوحة من خلال التعاون عبر الإنترنت للمساعدة في تحسين جوانب التنسيق والكفاءة والشفافية والمساءلة بشأن مساعدات التنمية؛ (ب) مساندة البلدان النامية في وضع برامج وطنية لرسم الخرائط؛ (ج) تشجيع المبادرات الخاصة بمشاركة المواطنين بآرائهم لتحسين الإبلاغ بشأن معونات التنمية والخدمات العامة من أجل تعزيز الشفافية والمساءلة؛ (د) بناء قدرات المجتمع المدني ليكون وسيطا للمواطنين ويزيد من إمكانية الحصول على هذه الخرائط فضلا عن تعزيز قدرة مقدمي الخدمات العامة على تلقي الآراء والرد عليها؛ (ه) تقييم الأثر الإنمائي لبرامج الخرائط الوطنية ومبادرات المعلومات التقييمية إزاء الخدمات العامة وما يرتبط بها من بناء القدرات.
تبني الشراكة على مبادرة وضع خريطة للنتائج التابعة للبنك الدولي (E) والتي رسمت خريطة لنحو 30 ألف نشاط بجميع البلدان المتعاملة معه والتي يصل عددها إلى 143 بلدا، ثم تستبدل هذه البيانات بالمؤشرات المحلية للفقر والتنمية البشرية. وتقوم المبادرة على فرضية أن المزج بين التكنولوجيات المرئية والبيانات المفتوحة المعنية بمساعدات التنمية يمكن أن يساعد على أن تكون عملية التنمية أكثر شفافية واحتواءً وفاعلية. وقامت مالاوي، وهي من البلدان الرائدة في تطبيق تجربة المعونة المفتوحة (E) بالتعاون مع مبادرة بيانات المعونات (E) ، بالتشفير الجغرافي لأنشطة المعونات لدى 27 من مختلف مانحي المعونات في شتى أنحاء البلاد. وهذه هي المرة الأولى التي يصبح لدى مالاوي خريطة تصور كل تدفقات المعونات المحلية. ويجري حاليا تجهيز تجارب المعونات المفتوحة في نيبال وكينيا وإندونيسيا.
للمزيد من المعلومات، انظر المصادر المذكورة أدناه:
انضم إلى النقاش