تحقيق تقدم تجاه الأهداف الإنمائية للألفية لكن الكثير مازال ينبغي عمله

الصفحة متوفرة باللغة:

تمثل الأهداف الإنمائية للألفية التزاما من المجتمع الدولي بتطبيق رؤية موسعة للتنمية تدعم بقوة التنمية البشرية. وتشكل هذه الأهداف الأساس للتقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في جميع البلدان، وتنطوي على إدراك بأهمية إنشاء علاقة شراكة عالمية من أجل التنمية. وتعتبر هذه الأهداف مقبولة بشكل عام كإطار لقياس مدى التقدم في تحقيق التنمية.

وفي شهر سبتمبر/أيلول 2000، اعتمدت 189 دولة عضو في الأمم المتحدة إعلان الألفية لتركيز جهود المجتمع الدولي على تحقيق تحسينات ملموسة يمكن قياسها في حياة الناس بحلول عام 2015.

والأهداف الثمانية هي:

  1. القضاء على الفقر المدقع والجوع
  2. تعميم التعليم الابتدائي
  3. تشجيع المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من أسباب القوة
  4. خفض وفيات الأطفال
  5. تحسين صحة الأمهات
  6. مكافحة الإيدز والملاريا وغيرهما من الأمراض
  7. ضمان الاستدامة البيئية
  8. إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية

وقد تحقق تقدم كبير تجاه الوفاء بهذه الأهداف. وتقدم مؤشرات التنمية في العالم 2010 نظرة شاملة لما يواجه البلدان النامية من قضايا بينما تحاول الوفاء بالمقاصد المحددة لعام 2015؛ وقد خلصت إلى أنه رغم الأزمة الحالية، يمكن تحقيق المقصد المتمثل في خفض عدد من يعيشون في فقر مدقع إلى النصف. وشهدت منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ وتنخفض معدلات الفقر في منطقة جنوب آسيا، وهما المنطقتان اللتان يعيش فيهما أكبر عدد من السكان على أقل من 1.25 دولار يوميا.

لكن مدى ما تحقق من تقدم يتباين على المستوى القطري. فتسعة وأربعين بلدا فحسب من بين 87 بلدا تمضي على المسار الصحيح نحو بلوغ المقصد الخاص بالفقر. ويعيش نحو 47 في المائة من سكان البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في بلدان حققت بالفعل هذا المقصد أو تمضي على المسار الصحيح تجاهه، في حين يعيش 41 في المائة في بلدان لا تمضي على الطريق الصحيح تماما أو أنها منحرفة جدا عنه. ويعيش 12 في المائة من السكان في 60 بلدا لا يتوفر عنها بيانات كافية لتقييم مدى تقدمها.

تحقيق تقدم تجاه الأهداف الإنمائية للألفية لكن الكثير مازال ينبغي عمله

وتشمل أبرز الأنشطة الأخرى ما يلي:

    الهدف الأول:
    • ضعف التوظيف في أعلى مستوى بمناطق شرق آسيا والمحيط الهادئ، وجنوب آسيا، وأفريقيا جنوب الصحراء
    • عدد من يتلقون أقل من 2100 سعر حراري يوميا في أنحاء العالم ارتفع من 873 مليون شخص بين عامي 2004 و2006 إلى 915 مليونا بين عامي 2006 و2008.
    • ربع الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء وخمسا الأطفال في جنوب آسيا يعانون نقص الوزن

    الهدف الثاني:

    • 50 بلدا تمكنت من تعميم التعليم الابتدائي
    • سبعة من بين كل عشرة أشخاص في البلدان النامية يعيشون في بلدان وصلت إلى تعميم إتمام التعليم الابتدائي أو تمضي على الطريق الصحيح نحو ذلك
    • في كل منطقة باستثناء أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي الصبية أكثر تعليما من الفتيات، وأكبر تناقض يظهر في أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا

    الهدف الثالث:

    • أربعة من بين كل خمسة أشخاص في البلدان النامية يعيشون في بلدان حققت أو على الطريق تجاه تحقيق المساواة بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي
    • 64 بلدا – أكثرها في أوروبا وآسيا الوسطى وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي – حققت المساواة بين الجنسين في القيد بالدراسة و20 بلدا أخرى تمضي على الطريق الصحيح نحو تحقيق هذا الهدف بحلول عام 2015
    • نسبة النساء في الوظائف ذات الأجر بالقطاع غير الزراعي مازالت أقل من 20 في المائة في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء

    الهدف الرابع:

    • في البلدان النامية، معدل وفيات الأطفال تراجع 25 في المائة منذ عام 1990
    • طفل واحد من بين كل سبعة أطفال يتوفى قبل سن الخامسة في أفريقيا جنوب الصحراء

    الهدف الخامس:

    • نصف وفيات الأمهات تقع في أفريقيا جنوب الصحراء والثلث في جنوب آسيا
    • أكثر من نصف الولادات في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء تتم بدون ممارسين للطب
    • معدل انتشار وسائل منع الحمل مازالت أعلى قليلا من 20 في المائة في أفريقيا جنوب الصحراء

    الهدف السادس:

    • 33.4 مليون شخص – ثلثاهم في أفريقيا جنوب الصحراء وأغلبهم من النساء – مصابون بالإيدز
    • 2.7 مليون إصابة جديدة بالإيدز وقعت عام 2008، بانخفاض 17 في المائة خلال ثماني سنوات
    • عدد الأطفال دون سن الخامسة عشر ممن أصيبوا بالإيدز في أنحاء العالم ارتفع من 1.6 مليون عام 2001 إلى مليوني طفل عام 2007، معظمهم في أفريقيا جنوب الصحراء
    • 90 في المائة من الوفيات بسبب الملاريا تقع في أفريقيا جنوب الصحراء

    الهدف السابع:

    • 65 بلدا ناميا تمضي على الطريق الصحيح تجاه خفض نسبة السكان ممن يفتقرون إلى مصدر مياه محسن إلى النصف
    • 1.5 مليار شخص يفتقرون إلى مراحيض أو أي أشكال أخرى للصرف الصحي المحسن
    • 18 في المائة من سكان العالم يفتقرون إلى أي شكل من أشكال الصرف الصحي

    الهدف الثامن:

    • تدفقات المعونة زادت من 69 مليار دولار عام 2000 إلى 122 مليارا عام 2008
    • الإعفاء من الديون بموجب مبادرة تخفيض ديون البلدان الفقيرة المثقلة بالديون خفض مدفوعات الدين في المستقبل بمقدار 57 مليار دولار.
    • في حين وصلت نظم الهاتف الثابت إلى ذروتها في البلدان المرتفعة الدخل وبطؤت وتيرتها في البلدان النامية، واصلت الاشتراكات في الهاتف الجوال زيادتها السريعة

انضم إلى النقاش

محتوى هذا الحقل سيظل خاصاً بك ولن يتم عرضه للعامة
الأحرف المتبقية: 1000