نجاة ياموري، أخصائية أولى في مجال التنمية الاجتماعية لدى مكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي وتشارك في رئاسة شبكة المساءلة الاجتماعية في العالم العربي. التحقت بالبنك الدولي عام 2002 للعمل كمسؤولة أولى في مجال المشاركة المجتمعية، حيث كانت، بوصفها متخصصة في النُهُج التشاركية، مسئولة عن تصميم مكونات المشاركة المجتمعية وتنفيذها في العديد من مشاريع المياه والتنمية الريفية. وشاركت في أنشطة تحليلية مختلفة تتعلق بالاشتمال الاقتصادي للشباب والمشاركة السياسية بالمكتب الإقليمي المعني ببلدان المغرب العربي. وبصفتها مسؤولة أولى للشئون الخارجية والمنسق الإقليمي لأنشطة المجتمع المدني في مكتب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عملت نجاة ياموري على نطاق واسع على بناء حوار مستمر مع المجتمع المدني لدمج رؤيته عن قضايا التنمية في العمل القطري التحليلي والتنفيذي. وكعضو في فريق الإستراتيجية والبرامج الإقليمية بمكتب المنطقة وضمن إطار مبادرة البنك الدولي المعنية بالعالم العربي، ساندت نجاة ياموري منذ البداية العمل المتعلق بشبكة المساءلة الاجتماعية في العالم العربي.
وقبل التحاقها بالبنك، عملت نجاة مع هيئة خدمات الإغاثة الكاثوليكية (المؤتمر الكاثوليكي للولايات المتحدة) في مجال مشاريع المجتمع المحلي وبرامج الحد من الفقر، وكذلك مع مؤسسة فريدرك إيبرت حيث تولت تنسيق البرنامج المتعلق بمنظمات المجتمع المدني ودعم الحوار الاجتماعي بين القطاع الخاص والنقابات العمالية. وقبل أن تلتحق بالبنك مباشرة، قادت نجاة مشروعا للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية عن تعليم الفتيات، مع التركيز بشكل خاص على العوائق الاجتماعية أمام تعليم الفتيات وحشد أصحاب المصلحة من خارج قطاع التعليم- كالمجتمع المدني والقطاع الخاص- لمساندة برامج زيادة الوعي بتعليم الفتيات.