في الوقت الذي يلتقي زعماء العالم (e) في أديس أبابا هذا الأسبوع لكي يقرروا كيف سيتم تمويل الأهداف الإنمائية خلال الخمسة عشر عاما القادمة، يحدوني الأمل في أن يسجلوا ملاحظاتهم عن الإمكانيات الضخمة للاستفادة من المغتربين، والهجرة والتحويلات. يرجى قراءة هذه المذكرة (e) التي توضح عددا من خيارات التمويل التي تعتمد على السوق ولم تُستغل بشكل كامل وترتبط مباشرة بالهجرة العالمية. وبوسع البلدان النامية أن تعبئ ما يصل إلى 100 مليار دولار أو أكثر سنويا من خلال:
• تعبئة مدخرات من المغتربين والمهاجرين بقيمة 50 مليار دولار
• تخفيض تكاليف التحويلات بواقع 20 مليار دولار
• الحد من تكلفة توظيف المغتربين والمهاجرين بواقع 20 مليار دولار
• تعبئة مساهمات خيرية بقيمة 10 مليارات دولار من المغتربين والمهاجرين
ويمكن الاستفادة من التحويلات في تمويل التنمية من خلال:
• توريق التدفقات المستقبلية للتحويلات
• تعزيز التصنيف الائتماني السيادي
• ربط التحويلات بالمدخرات المالية والتأمين
ينظم الفريق العالمي المعني بالهجرة، ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، والبنك الدولي اجتماعا جانبيا في 14 يوليو/تموز لتسليط الضوء على هذه الموضوعات المهمة. يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن هذا اللقاء هنا. إذا كنت في أديس أبابا، نرجو أن تنضم إلينا. ستكون هناك قهوة وكعك، ولكن الأهم ستكون هناك فكرة للتمويل تستحق 100 مليار دولار وأكثر.
انضم إلى النقاش