Masque N95
من الممكن أن تحدث الكوارث الطبيعية، والأزمات الصحية مثل أزمة إيبولا، والجائحات مثل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في أي مكان وفي أي وقت. ويمكن للحالات الطارئة مثل جائحة كورونا، التي ضربت أصقاع الأرض عام 2020، أن تخلف تأثيراً مدمراً على حياة الملايين من البشر ومصادر كسب أرزاقهم، لا سيما على الفئات الأشد ضعفاً، وكذلك على الاقتصاد العالمي. ويتعين على السلطات أن تُحسن استغلال الموارد العامة المتاحة للحد من التأثيرات السلبية المترتبة من جراء حالات الطوارئ هذه، واحتوائها، والتعافي منها سريعاً.
وعليه، فكيف يمكن لمختلف البلدان أن تضع ترتيبات لعمليات الشراء اللازمة للتصدي لجائحة كورونا؟
أدت جائحة كورونا إلى كشف نقاط الضعف في سلاسل التوريد، من جراء الانتشار السريع للمرض، والطلب الهائل على المستلزمات الأساسية للوقاية والعلاج والاستجابة الطارئة. ونتيجة لتزايد الطلب على هذه الأصناف، والقيود المفروضة على العمليات الاعتيادية، واجهت الحكومات تحديات شديدة والعديد من الممارسات الضارة، حيث تفتح حالات الطوارئ الباب للاحتيال والفساد، من خلال التلاعب بعمليات الشراء والمواصفات وتقدير الكميات اللازمة، والتلاعب في الأسعار، وظهور الموردين منعدمي الضمير.
إن عمليات الشراء تحت الظروف الملحة للغاية ليست مفهوماً جديداً على السلطات العامة؛ ففي أكثر البلدان، تتضمن أطرها القانونية أحكاماً لإجراءات الشراء في حالات الطوارئ. غير أن عدداً قليلاً جداً منها تتوافر لديه إجراءات/إرشادات سليمة للتعامل مع هذه الأوضاع. وخلال جائحة كورونا، تعالت الاحتجاجات الشعبية في العديد من البلدان، وفقدت الشعوب ثقتها في قدرة الحكومات على التعامل مع المشتريات في الحالات الطارئة.
انضم إلى كبار الخبراء في هذه الفعالية المباشرة، التي سنعرض فيها الخبرات المكتسبة من الإجراءات التدخلية التي اتخذتها الهيئات المعنية بالمشتريات. تابعها على الهواء مباشرة يوم الخميس، 19 نوفمبر/تشرين الثاني، في تمام الساعة 8:00 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. ويُرجى ترك أسئلتك وتعليقاتك أدناه، علماً بأن هذه الفعالية ستُبث باللغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية.
للاطلاع على جدول كامل للفعالية، يرجى زيارة الروابط التالية:
انضم إلى النقاش