مع حلول اليوم الدولي للطفلة في 11 أكتوبر/تشرين الأول، نتذكر الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به الحكومات لمساعدة الفتيات على أن تعيش حياتهن. ويُعتبر الاستثمار في تمكين الفتيات من أسباب القوة طريقة ذكية للاستثمار في البلاد.
لننظر إلى هذه الفيديوهات الأربعة حول كيفية قيام حكومات ليبريا والسنغال والهند وبوروندي بالعمل على تمكين الفتيات من أسباب القوة في بلدانهن.
1. مبادرة الفتيات
بدأت سارة، وهي فتاة من ليبريا، حياتها العملية لادخار الأموال من أجل مصروفات الدراسة. وسارة هي واحدة من العديد من المستفيدات من مبادرة الفتيات، وهي مبادرة تساعد الفتيات على التحول من حياة الدراسة إلى العمل المنتج من خلال إجراءات تدخلية مبتكرة. فلنشاهد قصتها!
2. الطاقة لتغيير حياة المرأة في أفريقيا
يشجع مشروع الإدارة المستدامة والتشاركية للطاقة في السنغال على مشاركة المرأة في عملية صنع القرار. ومن مواقد الطهي الأكثر نظافة إلى تحسين سبل كسب العيش وتعزيز الأوضاع الاقتصادية، هيا نشاهد هذا الفيديو عن مشروع حكومة السنغال الخاص بالطاقة الذي يعمل على تحسين حياة المرأة الريفية، والحفاظ على البيئة في الوقت نفسه.
3. المحاربات السابقات يجدن سبل لكسب العيش ويندمجن في المجتمع في بوروندي
تقول إيميلين مانيرابونا، وهي محاربة سابقة في الحرب الأهلية التي دارت رحاها في بوروندي، إن "السبب في ذهابي إلى الحرب هو هجوم الناس علينا ومحاولة إيذائنا وقتلنا واغتصابنا...، لذا قررت الموت دفاعاً عن حقي في الحياة بدلًا من التعرض للتعذيب في وطني". وفي هذا الصدد تسرد قصتها حول اندماجها في المجتمع وقبول المجتمع لها والمساندة الاجتماعية التي قُدمت لها من خلال مشروع حكومة بوروندي الخاص بتسريح الجنود وإعادة الاندماج الانتقالي.
4. التعليم الابتدائي للجميع في الهند
وأخيرًا قصة تهز المشاعر لفتاة صغيرة من راجستان. لقد تغيرت حياتها لأن أمها قررت إرسالها للمدرسة، وهي مدرسة من آلاف المدارس التي أُنشئت من خلال برنامج التعليم للجميع في الهند في المناطق النائية التي تنخفض فيها نسبة تعليم الفتيات. وبحسب تقرير الرصد العالمي الصادر عن اليونيسكو حول برنامج التعليم للجميع، حققت الهند معدل خفض في نسبة المتسربين من المدارس بلغ 90 في المائة منذ عام 2000. وتشير التنبؤات إلى أن الهند في هذه السنة ستكون البلد الأول في جنوب وغرب آسيا التي تتعادل فيه نسبة الأولاد والفتيات في التعليم الابتدائي والثانوي.
هل لديك قصص أخرى؟ قل لنا في تعليقاتك!
انضم إلى النقاش