رغم أنني لم أتعود مشاهدة كرة القدم منذ صغري، فإني أعترف بأن اهتمامي بهذه الرياضة تزايد خلال دراما كأس العالم المثيرة والمستمرة منذ شهر. وسيلتصق ملايين البشر، مثلي، أمام أجهزة التلفاز يوم الأحد لمشاهدة المباراة النهائية بين الأرجنتين وألمانيا.
وبخلاف كبار النجوم، والمشجعين والمساجلات، فقد تعلمت الكثير عن كيفية استخدام هذه الرياضة الجميلة لبناء المجتمعات والتغلب على الانقسامات الاجتماعيات والثقافية والدفع بالسلام. ويبدو أن للرياضة طريقتها في تغيير حياة الناس في مختلف أنحاء العالم- لكن كيف يبدو هذا بالضبط؟
"التهديف من أجل السلام" هو فيلم تسجيلي عن القوة العلاجية للعبة. يتناول الفيلم قصص الرياضيين الأفارقة الهواة إسماعيل وسفاري وأوكيلو وهم يتنافسون من أجل الفوز بكأس السلام في البحيرات العظمى وهي البطولة التي تقام لأول مرة على الإطلاق- وهي مسابقة تنظمها إدارة أفريقيا لدى مجموعة البنك الدولي.
شاهد هذا المقطع
"ولهذا، فإذا لعبت، إذا جاء أحد الأصدقاء، فإننا نلعب معا. ويبقى هذا صديقي إلى الأبد"
–
أوكيلو، لاعب خط الوسط في فريق أوغندا
|
ويرصد الفيلم آفاق الأمل والمصالحة بين المجتمعات المنقسمة. عرض الفيلم لأول مرة بمقر البنك الدولي في واشنطن ثم توالت العديد من العروض التي شهدت حضورا جيدا. والآن، بات لدى الجميع الفرصة لمشاهدة الفيلم كاملا والاشتراك في التعرف على قصته الجميلة. ويمكن حاليا مشاهدة "التهديف من أجل السلام" على الإنترنت مجانا. فهو لا يقل جاذبية وإثارة ومتعة عن كأس العالم.
شاهد التهديف من أجل السلام-الفيلم كاملا
روابط ذات صلة: التهديف من أجل السلام
انضم إلى النقاش