نشر في أصوات

التفاوت في الدخل ليس أمرا ميؤوسا منه، لكن ينبغي أن تكون هناك خطة

Imageدافوس، سويسرا – عندما نتحدث في مجموعة البنك الدولي عن قضايا صعبة على وجه التحديد، فإنني دوما أوجه سؤالا بسيطا لفريقي: ما هي الخطة؟

إذا كانت لديهم خطة، فإن السؤال التالي الذي أوجهه هو ما إذا كانت هذه الخطة جادة بما يرقى إلى حجم المشكلة. هنا، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إحدى القضايا الرئيسية المطروحة أمامنا صعبة بطريقة غير عادية – ألا وهي كيف نقلص التفاوت المتزايد في الدخل في مختلف أنحاء العالم؟ فقد زاد التفاوت في الدخل إلى مستويات هائلة، إلا أن سؤالي لخبراء البنك الدولي والناس هنا في دافوس هو نفسه: ما هي الخطة لتقليص التفاوت في الدخل في مختلف أنحاء العالم؟

يمكن أن يبدو التفاوت في الدخل باعتباره مشكلة مستعصية على الحل. لكن الحقيقة هي أننا نعلم الكثير بالفعل عن كيفية نمو الاقتصاد بطريقة تشمل أيضا أشد الفئات فقرا. ونحن نحتاج إلى خطة تعالج هذا التفاوت، ونعتقد أن هناك خمسة أشياء على الأقل بوسعنا أن نقوم بها الآن ويمكن أن تساعد.

أولا، نحتاج إلى قياس التفاوت بطريقة ذات معنى بعض الشيء. فقبل عام، ولأول مرة في التاريخ، التزمت مجموعة البنك الدولي بأن تقيس كل عام ما طرأ من تغير على فئة الأربعين في المائة الأشد فقرا؛ ثانيا، نحتاج إلى تيسير الحصول على الخدمات المالية لنحو 2.5 مليار شخص محرومين منها الآن.؛ ثالثا، ينبغي أن نستثمر في الأنواع الصحيحة من البنية التحتية، كقطاع الطاقة في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء بما لها من تأثير كبير على خلق الوظائف؛ رابعا، نحتاج إلى النظر بعيدا وإلى الاستثمار في البشر من خلال المزيد من التركيز والاستثمارات الفعالة في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.

شاهد الفيديو لتعلم المزيد، ويرجى تسجيل أفكارك عن أفضل (وأسوأ) الطرق لسد الفجوة بين الفقراء والأغنياء.



نشر هذا المقال لأول مرة على موقع  LinkedIn Influencers
(الصور من worldeconomicforum / فليكر)


بقلم

انضم إلى النقاش

محتوى هذا الحقل سيظل خاصاً بك ولن يتم عرضه للعامة
الأحرف المتبقية: 1000