بات القلق من فيروس إيبولا واضحا وأصبح واقعا ملموسا نشهده في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية في شتى أنحاء الأرض.
والمجتمع الدولي يقف اليوم على قدم وساق لمكافحة هذا الوباء للحد من انتشاره وللقضاء عليه كليا. ولا تقتصر هذه الجهود على المنظمات الدولية فحسب، بل باتت تشمل حتى لاعبي كرة القدم المشاهير. إذ اتحد لاعبون من أكبر أندية أوروبا في حملة "11 ضد إيبولا" لتشجيع الإجراءات الوقائية الموجهة للمجتمعات المتضررة بالفيروس.
ومن بين هؤلاء اللاعبين نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو، ونجم برشلونة نيمار جونير، ونجم تشيلسي ديدييه دروغبا، ونجم بايرن ميونيخ فيليب لام وغيرهم.
ومن خلال أفلام متحركة ومواد إذاعية ولافتات وصور، يطرح اللاعبون رسالة صحية بسيطة تم اختيارها بمساعدة أطباء وخبراء في الصحة من أفريقيا ومجموعة البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها من المنظمات التي تسعى للتصدي للوباء المنتشر في غرب أفريقيا.
وقال النجم نيمار "من الأهمية أن نطلع المتأثرين بوباء إيبولا على المعلومات الصحيحة. نأمل جميعا في أن تؤدي هذه الحملة الإيجابية إلى تحسين فهم الناس بفيروس إيبولا وإلى مساعدتنا على الحد من فرص انتشاره". وأضاف "دعونا نؤازر هذه الحملة جميعا لمساعدة إخوتنا وأخواتنا في المناطق الأشد تضررا".
يشار إلى أن هناك أكثر من 14 ألف إصابة مؤكدة ومحتملة ومشتبه بها بفيروس إيبولا في ستة بلدان، فيما توفي أكثر من خمسة آلاف شخص لليوم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وفي هذا السياق، تعمل مجموعة البنك الدولي على تدبير ما يقرب من مليار دولار لتمويل البلدان الأشد تضررا بأزمة إيبولا.
وعلى خطى نيمار ورونالدو وغيرهما من نجوم الكرة في العالم، تقع على عاتقنا أيضا مسؤولية كبيرة لا تقل أهمية عما تقوم به المنظمات والمؤسسات الصحية والإنسانية الدولية. فنحن قد نكون عرضة للإصابة بالفيروس عن طريق الصدفة، خلال السفر أو التعرض لشخص ما قد يحمل أعراض المرض. فماذا يجب أن نفعل لرفع مستوى الوعي لتجنب الإصابة بالمرض؟
الإجابة بسيطة، شارك بنشر النصائح التي تنشرها المنظمات الدولية ولاعبي كرة القدم على شبكات التواصل الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر وانستغرام عبر استخدام هاشتاغ WeCanBeatEbola#.
"معا يمكننا القضاء على إيبولا"، حسبما يقول نيمار. هل توافقه الرأي من أجل إنقاذ حياة الملايين من البشر؟ شارك وادعم لتحقيق ذلك.
انضم إلى النقاش