سيتذكر الجميع عام 2011 باعتباره سنة الربيع العربي.فقد أنشأت الثورات حكومات جديدة في تونس ومصر وليبيا واليمن، في حين طبق عدد آخر من حكومات المنطقة إصلاحات رئيسية.وكانت المطالب واضحة:ديمقراطية وكرامة وحكم أفضل ونمو يفيد أعدادا أكبر من المواطنين.والآن حان وقت العمل.بيد أن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية آخذة في التحوّل، وليس من الواضح كيف يمكن تلبية التطلعات العالية للشعوب.
في خضم هذه الظروف المتغيرة ، ما هي الأولويات الأساسية لمواطني هذه المنطقة، وأي هذه السياسات يمكن أن يحفز النمو المستدام الذي يشمل الجميع بمكاسبه ويشجع على خلق الوظائف؟ماهي التحديات المحددة التي تواجه الحكم في المنطقة وكيف يمكن علاجها؟ هل هناك خبرات يمكن أن تتعلمها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بلدان أخرى؟ وبالتحديد، هل هناك بعض المكاسب السريعة؟ هل هناك أخطاء يمكن تجنبها؟كيف ينبغي أن تستجيب المساعدات الإنمائية بعد الربيع العربي؟
كل هذه أسئلة ستوجهها لجنة من الخبراء العالميين خلال المنتدى القادم عن التحولات الاقتصادية والسياسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي سيعقد بقاعة بريستون في البنك الدولي يوم 14 مارس/آذار.
نحن ننتظر مساهماتكم كي نتأكد من أننا نوجه الأسئلة الصحيحة. يرجى كتابة أسئلتكم وملاحظاتكم على صفحة فيسبوك الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط أفريقيا، أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى nchamlou@worldbank.org.ونرحب بمساهماتكم حتى ولو لم تتمكنوا من الحضور شخصيا.
انضم إلى النقاش