أصدرنا قبل عام بيانا (E) عن تدشين نسخة جديدة من بنك البيانات، وهو تطبيق للاستعلام عن البيانات لدى البنك الدولي، يتيح الاطلاع على ما يزيد عن 9000 مؤشر، ويمكن للمستخدم من خلاله إنشاء تقارير وإعدادها حسب احتياجاته وتزويدها بالجداول أو الرسوم البيانية أو الخرائط. ويمكن بعد ذلك حفظ هذه التقارير التفاعلية وتبادلها بين المستخدمين ووضعها كبرنامج وايدجت على المواقع الإلكترونية أو المُدوَّنات. وبعد مرور عام، يعرض بنك البيانات واجهة إلكترونية متعددة اللغات لمختلف قواعد البيانات وبيانات مترجمة بالكامل من مؤشرات التنمية العالمية. وطلبنا من أحد الآباء المؤسسين لبنك البيانات وكبير مسؤولي المعلومات في مجال البيانات المفتوحة رضا فارواري أن يُحدِّثنا عن هذه الأداة وما هو المتوقع في المستقبل.
ما هو بنك البيانات وما السبب في أنه مفيد؟
إنه أحدث نسخة من أداة الاستعلام عن البيانات التي تتيح للناس الوصول إلى البيانات عبر الوقت وعن مختلف البلدان والمؤشرات للحصول على مجموعة فرعية من البيانات التي يبحثون عنها. ومن خلال بنك البيانات
والسمة الرئيسية التي أٌضيفت في الآونة الأخيرة وتجعل هذه الأداة أكثر نفعا لمستخدمينا في شتى أنحاء العالم هي واجهتها متعددة اللغات وإمكانية الحصول على البيانات بلغات عدة.
ما هي اللغات المتاحة بها ولماذا هذه اللغات؟
إنها الإسبانية والفرنسية والعربية والصينية والإنجليزية وهو ما يتسق مع اللغات في موقع بيانات البنك الدولي.
لإلقاء نظرة سريعة على بنك البيانات يمكنك الاطلاع على الفيديو الوارد أدناه.
هل الذين يتفاعلون مع هذه الأداة بمختلف اللغات يستخدمون الأداة بطرق مختلفة؟ هل نعرف شيئا عن كيف تترجم اللغات إلى استخدام البيانات؟
هذا أمر يصعب قليلا قياسه، لكن جزءا من تصميم هذا النظام هو إعداده بطريقة تجعله يبدو كتجربة مشتركة بين مختلف اللغات مع سهولة الوصول إلى المُنتَج واستخدامه وتوافقه في مختلف بيئات التشغيل (الجداول أو سطح المكتب أو الحواسيب المحمولة).
ومن المثير للاهتمام فحص الأعمال التحليلية على المؤشرات التي يبحث عنها المستخدمون ونوع التقارير التي ينشئونها بلغات أخرى. وفي يوم ما قد توجد مؤشرات مُعيَّنة تختص بمنطقة بعينها. فعلى سبيل المثال، إذا وجد مؤتمر دولي كبير بشأن تغيُّر المناخ في أمريكا اللاتينية، فإننا قد نشاهد عددا متزايدا من التقارير التي يتم إنشاؤها ومبادلتها بالأسبانية.
لماذا خرج بنك البيانات إلى حيز الوجود؟
بنك البيانات هو أحدث جيل من عدد من أدوات الاستعلام عن البيانات التي وضعتها إدارتنا وتنبع من أجهزة الحواسيب الكبيرة في أواخر الثمانينيات. وقبيل ظهور بنك البيانات كانت لدينا أداة تُسمَّى "الاستعلام السريع لمعهد البنك الدولي" التي كانت متاحة للمشتركين طيلة أعوام كثيرة قبل ظهور مبادرة إتاحة البيانات للجميع وكانت تحظى بشعبية لدى ملايين المستخدمين على مستوى العالم. ومع إطلاق مبادرة إتاحة البيانات للجميع في عام 2010، بحثنا في تحديث تلك الأداة لزيادة فائدتها ونفعها للمستخدمين في شتى أنحاء العالم. وقمنا بتفحصها لنرى كيف ينبغي لنا تغييرها لتفي بمطالب جمهور أكثر تنوعا، والحرص على أن يفي بنك البيانات بالأولويات والمبادئ الإرشادية للبيانات المفتوحة في البنك.
ما هو مبعث الإلهام والمفاهيم التي تكمن خلف تصميم بنك البيانات؟
لأننا أردنا إطلاع المستخدمين على بياناتنا والتشجيع على التعاون، كان علينا التفكير من منظور المستخدمين للتصميم. وبحثنا داخل البنك وخارجه عن أفكار، ولكننا كنا نسترشد بعدة مبادئ رئيسية:
وفي المحصلة النهائية تجمَّعت لدينا كل هذه المعايير، وكان علينا في الوقت نفسه أن نوازن بين تجارب المستخدمين والأداء.
ما هي خطط المستقبل لبنك البيانات؟ هل سيحتفظ بشكله الحالي وهيئته الحالية أم أنه سيتغير في السنوات القادمة؟
إن من طبيعة هذا العمل أنه يتغيَّر. فمنذ عام 2010، هذه هي النسخة الثالثة لبنك البيانات ، ونحن نعرف أنه سيستمر في التطور لكن مسألة إلى أي مدى ستتوقف على المستخدمين والتعليقات التقييمية (E) التي تصل إلينا منهم وكذلك الاتجاهات السائدة في هذه الصناعة. ونحن نريد أن نرى في أي اتجاه ستكون خطواته التالية. وخطتنا هي دمج بعض الأدوات الإضافية للعرض المصور للبيانات في بنك البيانات لتحسين قدراته الخاصة بوضع الرسوم البيانية والخرائط، لكن ما سنصل إليه في نهاية المطاف سيحدده ما يريده المستخدمون لأدواتنا. وإنِّي أعتقد أن المزيد والمزيد من الناس يستخدمون هذه الأداة، وسيتكون لدينا إحساس أفضل بالسمات الإضافية التي تحتاج إليها وأين ينبغي تعديلها. ونحن نتطلع إلى سماع آراء المستخدمين (E) عن خبراتهم مع بنك البيانات. ومن ثم استخدم بنك البيانات، واستكشف بياناتنا (E) واطرح أسئلة وأرسل إلينا تعليقاتك وآراءك.
ما هو بنك البيانات وما السبب في أنه مفيد؟
إنه أحدث نسخة من أداة الاستعلام عن البيانات التي تتيح للناس الوصول إلى البيانات عبر الوقت وعن مختلف البلدان والمؤشرات للحصول على مجموعة فرعية من البيانات التي يبحثون عنها. ومن خلال بنك البيانات
• أصبح من السهل وبسرعة على المستخدمين الحصول على البيانات التي يبحثون عنها
• تأكدنا أنه يعمل على الجداول (وهو اتجاه متزايد هذه الأيام)، وكذلك سطح المكتب والحواسيب المحمولة.
• تأكدنا أنه يعمل على الجداول (وهو اتجاه متزايد هذه الأيام)، وكذلك سطح المكتب والحواسيب المحمولة.
والسمة الرئيسية التي أٌضيفت في الآونة الأخيرة وتجعل هذه الأداة أكثر نفعا لمستخدمينا في شتى أنحاء العالم هي واجهتها متعددة اللغات وإمكانية الحصول على البيانات بلغات عدة.
ما هي اللغات المتاحة بها ولماذا هذه اللغات؟
إنها الإسبانية والفرنسية والعربية والصينية والإنجليزية وهو ما يتسق مع اللغات في موقع بيانات البنك الدولي.
لإلقاء نظرة سريعة على بنك البيانات يمكنك الاطلاع على الفيديو الوارد أدناه.
هل الذين يتفاعلون مع هذه الأداة بمختلف اللغات يستخدمون الأداة بطرق مختلفة؟ هل نعرف شيئا عن كيف تترجم اللغات إلى استخدام البيانات؟
هذا أمر يصعب قليلا قياسه، لكن جزءا من تصميم هذا النظام هو إعداده بطريقة تجعله يبدو كتجربة مشتركة بين مختلف اللغات مع سهولة الوصول إلى المُنتَج واستخدامه وتوافقه في مختلف بيئات التشغيل (الجداول أو سطح المكتب أو الحواسيب المحمولة).
ومن المثير للاهتمام فحص الأعمال التحليلية على المؤشرات التي يبحث عنها المستخدمون ونوع التقارير التي ينشئونها بلغات أخرى. وفي يوم ما قد توجد مؤشرات مُعيَّنة تختص بمنطقة بعينها. فعلى سبيل المثال، إذا وجد مؤتمر دولي كبير بشأن تغيُّر المناخ في أمريكا اللاتينية، فإننا قد نشاهد عددا متزايدا من التقارير التي يتم إنشاؤها ومبادلتها بالأسبانية.
لماذا خرج بنك البيانات إلى حيز الوجود؟
بنك البيانات هو أحدث جيل من عدد من أدوات الاستعلام عن البيانات التي وضعتها إدارتنا وتنبع من أجهزة الحواسيب الكبيرة في أواخر الثمانينيات. وقبيل ظهور بنك البيانات كانت لدينا أداة تُسمَّى "الاستعلام السريع لمعهد البنك الدولي" التي كانت متاحة للمشتركين طيلة أعوام كثيرة قبل ظهور مبادرة إتاحة البيانات للجميع وكانت تحظى بشعبية لدى ملايين المستخدمين على مستوى العالم. ومع إطلاق مبادرة إتاحة البيانات للجميع في عام 2010، بحثنا في تحديث تلك الأداة لزيادة فائدتها ونفعها للمستخدمين في شتى أنحاء العالم. وقمنا بتفحصها لنرى كيف ينبغي لنا تغييرها لتفي بمطالب جمهور أكثر تنوعا، والحرص على أن يفي بنك البيانات بالأولويات والمبادئ الإرشادية للبيانات المفتوحة في البنك.
ما هو مبعث الإلهام والمفاهيم التي تكمن خلف تصميم بنك البيانات؟
لأننا أردنا إطلاع المستخدمين على بياناتنا والتشجيع على التعاون، كان علينا التفكير من منظور المستخدمين للتصميم. وبحثنا داخل البنك وخارجه عن أفكار، ولكننا كنا نسترشد بعدة مبادئ رئيسية:
• إنه يجب أن يتيح للمستخدمين حفظ ما يستفسرون عنه من بيانات. ومن ثمَّ، يستطيع المدرس إنشاء رسم بياني أو جدول عليه بيانات مُقدَّما ثم عرضه في الفصل الدراسي؛ و
• ويجب أن يكون متعدد الاستعمالات من حيث أدوات التصفح والأجهزة التي سيعمل عليها ، الأمر الذي يتيح للمستخدمين التفاعل مع الأداة في الجداول على سطح المكتب والحواسيب المحمولة؛ و
• يجب أن يكون سهل الفهم على المستخدم عند تصفحه؛ و
• وأخيرا، استنادا إلى الملاحظات التقييمية التي تلقيناها من مستخدمي بنك البيانات عرفنا أن المستخدمين يريدون الحصول على البيانات بأقل عدد ممكن من النقرات. إنهم يريدون رؤية البيانات على الفور.
• ويجب أن يكون متعدد الاستعمالات من حيث أدوات التصفح والأجهزة التي سيعمل عليها ، الأمر الذي يتيح للمستخدمين التفاعل مع الأداة في الجداول على سطح المكتب والحواسيب المحمولة؛ و
• يجب أن يكون سهل الفهم على المستخدم عند تصفحه؛ و
• وأخيرا، استنادا إلى الملاحظات التقييمية التي تلقيناها من مستخدمي بنك البيانات عرفنا أن المستخدمين يريدون الحصول على البيانات بأقل عدد ممكن من النقرات. إنهم يريدون رؤية البيانات على الفور.
وفي المحصلة النهائية تجمَّعت لدينا كل هذه المعايير، وكان علينا في الوقت نفسه أن نوازن بين تجارب المستخدمين والأداء.
ما هي خطط المستقبل لبنك البيانات؟ هل سيحتفظ بشكله الحالي وهيئته الحالية أم أنه سيتغير في السنوات القادمة؟
إن من طبيعة هذا العمل أنه يتغيَّر. فمنذ عام 2010، هذه هي النسخة الثالثة لبنك البيانات ، ونحن نعرف أنه سيستمر في التطور لكن مسألة إلى أي مدى ستتوقف على المستخدمين والتعليقات التقييمية (E) التي تصل إلينا منهم وكذلك الاتجاهات السائدة في هذه الصناعة. ونحن نريد أن نرى في أي اتجاه ستكون خطواته التالية. وخطتنا هي دمج بعض الأدوات الإضافية للعرض المصور للبيانات في بنك البيانات لتحسين قدراته الخاصة بوضع الرسوم البيانية والخرائط، لكن ما سنصل إليه في نهاية المطاف سيحدده ما يريده المستخدمون لأدواتنا. وإنِّي أعتقد أن المزيد والمزيد من الناس يستخدمون هذه الأداة، وسيتكون لدينا إحساس أفضل بالسمات الإضافية التي تحتاج إليها وأين ينبغي تعديلها. ونحن نتطلع إلى سماع آراء المستخدمين (E) عن خبراتهم مع بنك البيانات. ومن ثم استخدم بنك البيانات، واستكشف بياناتنا (E) واطرح أسئلة وأرسل إلينا تعليقاتك وآراءك.
انضم إلى النقاش