تركز سروتي بانديوبادياي في عملها على التكنولوجيا المدنية والمشاركة الرقمية للمواطنين في أنشطة الشراكة العالمية من أجل المساءلة الاجتماعية التابعة للبنك الدولي.
ومنذ انضمامها إلى مجموعة البنك الدولي في عام 2012، كرست "سروتي" نفسها للعمل في مجال المساءلة الاجتماعية ومشاركة المواطنين والتعاون بين العديد من أصحاب المصلحة بهدف تحسين نواتج تقديم الخدمات في مختلف وحدات البنك الدولي.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عملت "سروتي" في مشروعات يمولها البنك الدولي في إثيوبيا وملاوي بشكل رئيسي، بوصفها أخصائية في شؤون القطاع العام بقطاع الممارسات العالمية للحوكمة. وانصب اهتمامها في تلك المشروعات على محاور التركيز الخاصة بمشاركة المواطنين، مثل المشاركة العامة في إجراءات إعداد الموازنات ومراجعة الحسابات المالية، والعمل البرلماني والموازنات المفتوحة، بالإضافة إلى التكنولوجيا الحكومية في البلدان المتأثرة بمخاطر الهشاشة.
وقبل انضمامها إلى البنك الدولي، كانت "سروتي" تعمل في أحد المراكز الفكرية العاملة في المناطق الريفية بالهند، حيث شاركت في أول مسح استقصائي يقوده المواطنون لرصد ومراقبة أوجه الإنفاق الحكومي. وجدير بالذكر أن " سروتي" تستمع بقضاء أوقات فراغها في المتنزهات والحدائق المفتوحة مع أطفالها وزوجها.