السيدة ياسمينه هي أيضا من الناشطات في مجال العمل الاجتماعي. وتقود حاليا مشروعا إنمائيا شاملا في المنطقة المعروفة باسم اسطبل عنتر، وهي منطقة عشوائية في منطقة القاهرة القديمة التي نشأت في السبعينات.
وفي عام 2007، أسست مع اخرين جمعية "تواصل لتنمية إسطبل عنتر" للعمل مع المجتمع المحلي كشركاء في الفكر والهدف والمصلحة. وتوفر جمعية تواصل تعليما مجانيا عالي الجودة للأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدرسة بسبب ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك، تدرب الجمعية الطلاب والنساء في المنطقة على حرف مثل التطريز والخياطة والكروشيه والتفصيل والنجارة، وهو ما يساهم في زيادة دخل الأسرة.
والسيدة ياسمينه هي أيضا من مؤسسي جمعية "فاتحة خير" غير الحكومية. وقد أنشئت في عام 2000 لمساعدة سكان الهضبة الوسطى في منطقة المقطم بالقاهرة. وكانت تشرف على مشغل الخياطة وبناء قدرات النساء العاملات في المركز وتحديث معدات المركز إلى جانب الأنشطة التسويقية وتوزيع منتجات المركز بأسعار معقولة للاستخدام بالمنازل والشركات على حد سواء.