نشر في أصوات

ستة أشياء يجب أن تعرفها عن إطار المشتريات الجديد الخاص بالبنك الدولي

الصفحة متوفرة باللغة:
هذه المدونة متوفرة باللغات التالية: English | Español | Français | 中文
أطفال المدارس في لبنان تصوير: © دومينيك شافيز / البنك الدولي

الأطفال في المدارس الحكومية بدون كتب مدرسية في بداية العام. المراكز الصحية في القري محرومة حتى من الأدوية الأساسية. المشتريات هي ما يقع عليها اللوم في كثير من الأحيان.

إن وجود نظام للمشتريات يتمتع بالكفاءة ليس فقط فكرة جيدة، بل أيضا أداة ضرورية لكافة الحكومات (المحلية والوطنية) كي تعمل بالشكل اللائق وتقدم الخدمات العامة.

ومواكبة للاتجاهات العالمية، سيبدأ البنك الدولي في الأول من يوليو تموز في تنفيذ إطار المشتريات الجديد للبلدان التي تشتري السلع والخدمات ضمن مشاريع ممولة من البنك. سينفذ الإطار الجديد لجميع المشاريع الاستثمارية لها مذكرة مفاهيم المشروع اعتبارا من أول يوليو تموز 2016 أو بعده. ويستهدف الإطار، الذي تقوده مجموعة ممارسات نظم الحوكمة العالمية بدعم من شبكة سياسة العمليات والخدمات القطرية، زيادة مرونة وكفاءة وشفافية عملية المشتريات لتلبية احتياجات البلدان الأعضاء بشكل أفضل.

إذن، ماذا سيفعل إطار المشتريات الجديد للبنك الدولي؟

إليك ستة أشياء يجب أن تعلمها:

1. الرؤية الموسعة: سيضمن الإطار الارتفاع بقيمة الإنفاق العام مع التمكين من التكيف مع ظروف كل بلد. كما سيزيد فرص بناء القدرات الوطنية للبلدان المتعاملة مع البنك، وسيشجع على تعزيز أنظمة المشتريات الوطنية.

2. زيادة المرونة والاختيار: يوفر الإطار نطاقا من أساليب ومناهج المشتريات بدرجة أوسع مما هو متاح حاليا. على سبيل المثال، تقدم الإرشادات القائمة حاليا ثمانية أساليب للمشتريات. ويطرح الإطار الجديد مزيجا من حوالي 71 طريقة وخيارا للتعامل مع السوق. كما يتيح الإطار للمقترضين الفرصة لاستخدام مناهج بديلة للمشتريات للمشاريع التي يمولها البنك، كالمناهج التي يستخدمها المشاركون في التمويل والهيئات القطرية.

3. زيادة التركيز على تصميم مشتريات المشاريع: بدعم من البنك، يتيح الإطار الجديد للمقترضين إجراء تحليل شامل للعوامل، مثل قدرة البلد، والأجهزة المعنية، ومخاطر السوق والمشتريات لكي يساعد في وضع الاستراتيجية المثلى لكل مشروع.

4. تقليص المخاطر: مع الإطار الجديد، سيمضي خبراء البنك في التخطيط وإدارة العقود فترات أطول مما هو متاح لهم الآن. ومن خلال مشروع استراتيجية المشتريات من أجل التنمية، سيكون لدى رؤساء فرق المشاريع فهم أشمل لأكثر ترتيبات المشتريات ملاءمة، وللكيفية التي ستفضي بها هذه الترتيبات إلى تحقيق الأهداف الإنمائية، وإلى تقليص المخاطر المحتملة إلى أدنى حد أثناء تنفيذ المشروع. كما سيقدم للمقترضين في البلدان الهشة والمناطق المتأثرة بالصراع والبيئات ذات القدرات المنخفضة دعما يعزز التطبيق العملي مع احتفاظ المقترض بالمسؤولية عن تنفيذ المشاريع.

5. "التتبع المنهجي للتبادلات في المشتريات"، نظام التتبع على الإنترنت من البداية إلى النهاية: جميع الأطراف المشاركة في عمليات المشتريات، بما فيهم رئيس فريق العمل وسلطات البلاد، سيتاح لهم الحصول الفوري على المعلومات والبيانات ذات الصلة من خلال التتبع المنهجي لمراسلات التوريد STEP - وهو المنهج الجديد للبنك في التخطيط الإلكتروني للمشتريات وتتبعها- ومن ثم تقليص الحاجة إلى طول أمد التبادلات بالرسائل الإلكترونية. و من خلال التتبع المنهجي للتراسل حول المشتريات، فإن كافة الوثائق المقدمة للبنك ستحفظ تلقائيا، مما يجعل حصول المعنيين الرئيسيين على معلومات المشروع أكثر يسرا. شاهد الفيديو للتعرف على المزيد عن التتبع المنهجي للتراسل في المشتريات.

6. المراجعة المسبقة المبسطة: الإطار الجديد يختصر زمن اتخاذ القرار بتبسيط عمليات المشتريات للبنك من خلال الحد من الاعتماد على المراجعة المسبقة وإجراءات عدم الاعتراض. الاعتماد على قدرة العميل، وإطار السوق، ومخاطر الفساد، وحدود المراجعة المسبقة يمكن أن يزداد بدرجة كبيرة.

ارسل هذا عبر تويتر:

ما الذي سيفعله إطار المشتريات الجديد؟ هذه ستة أشياء يجب أن تعلمها: ستة أشياء لتعرفها عن إطار المشتريات الخاص بالبنك الدولي

الإطار الجديد سيزيد مرونة وكفاءة وشفافية عملية المشتريات.


انضم إلى النقاش

محتوى هذا الحقل سيظل خاصاً بك ولن يتم عرضه للعامة
الأحرف المتبقية: 1000