أنا محظوظة. عندما كبرت، أجريت العديد من المحادثات المهمة مع والداي- لاسيما أمي. ذات مرة، عدت من المدرسة إلى المنزل وطلبت مني أمي بحسم أن أبتعد عن الكمبيوتر. وسألتها متحيرة عن السبب. فواصلت قائلة "والدك يقول إن به فيروس. وأنا لا أريدك أن تصاب بالعدوى".
وبعد أن شرحت لها ما هو فيروس الكمبيوتر، استغرقنا في الضحك. وفي النهاية ابتسمت وقالت "العشاء جاهز".
قد تكون تلك لحظة ضاحكة، (الكارت الرابح دوما في لم شمل العائلة) لكنها ظلت دوما أما عظيمة. فدائما ما تضع أطفالها في المرتبة الأولى. وفي كل لحظة من صروف الدهر بحلوها ومرها، كنت أدرك دوما أن حب الأم يقهر أي شيء.
ومع احتفال العديد من الدول بعيد الأم هذا الأسبوع، نقدم قصصا تحكي عن أمهات بذلن الغالي والرخيص من أجل أسرهن، وعن أشخاص كانت أمهاتهم مصدر إلهام لهم في تحقيق أحلامهم.
أنظر كيف تمكنت بوجا، تلك الفتاة الهندية، من الذهاب إلى المدرسة بفضل إصرار أمها. وتعرف على المزيد عن برناديت التي ركزت عملها في الحياة على إنقاذ الأمهات والأطفال في زيمبابوي بعد أن فقدت أمها وهي في مقتبل عمرها.
وقد رأيت السعادة والمسؤولية الغامرة من الرعاية التي أقدمها كأم من خلال الأسرة والأصدقاء. وإذا كنت قد اعتقدت ذات مرة أن الأمهات مصابات بالجنون لتكريس حياتهن لأطفالهن، فإنني أعلم أنه عندما يحين الوقت سأكون أول من ينضم إلى ناديهن.
أما بالنسبة لأمي، فإنني أتمنى أن أكون في حكمتها (وخفة ظلها) حتى وإن كانت تقول أشياء سخيفة في بعض الأحيان. فاستقطع لحظة من وقتك لتقول لأمك "شكرا" على كل ما فعلته!
تحية إلى كل الأمهات في جميع أنحاء العالم!
شاركنا القائمة: قصص تجعلك تقول "شكرا أمي"
1. حياتي الجديدة: التعليم الابتدائي للجميع في الهند: بفضل إصرار أمها، تذهب بوجا إلى المدرسة وتتعلم القراءة والكتابة كما تستمتع بحياتها. إنها تحقق حلمها بفضل برنامج سارفا شكشا أبيهان الذي يحدث انقلابا في حياة الفتيات في مختلف أنحاء المناطق الريفية بالهند من خلال تشجيع التعليم الأساسي للجميع.
2. وجه الفقر في أوروبا وآسيا الوسطى: ما الذي يعنيه أن تكون فقيرا في أوروبا وآسيا الوسطى؟ إنه العيش على أقل من دولارين ونصف الدولار في اليوم في أكثر المناطق برودة حيث يحدد الفقر الخيارات اليومية لملايين البشر من أجل تغطية تكاليف الطعام والاحتياجات الأساسية.
3. في زيمبابوي، انقذ أم، تنقذ أمة: فقدت برناديت أمها وهي بعد في مقتبل عمرها. جعلها ذلك تكرس جهد حياتها لإنقاذ الأمهات والأطفال في زيمبابوي مستعينة بنظام التمويل المستند إلى النتائج RBF: والنتيجة- تزايد الزيارات للحصول على الرعاية الصحية في فترات الحمل، ومعها زيادة حالات الوضع في المستشفيات والعيادات، وحصول المزيد من الأطفال على التطعيمات.
4. أشعر بالاطمئنان إزاء وضع هذا الطفل: تشعر لاليتا بالسعادة لولادة طفلها في إطار برنامج الأمومة الآمنة، وهو مبادرة يدعمها البنك الدولي للمساعدة على تقديم الرعاية الآمنة أثناء فترات الحمل.
5. حكاية آيسورا: كرست حياتها للتدريس في تيمور الشرقية: أصبحت آيسورا معلمة بإحدى المدارس الابتدائية في تيمور الشرقية، مستلهمة حياة أمها. ورغم العديد من التحديات، لاسيما في الماضي، واصلت تكريس حياتها كمعلمة للمساعدة في بناء وطنها.
المرأة ليست مجرد نصف المجتمع. مصر- فكر بالمساواة: في مصر، تقول إحدى السيدات إن الرجال يعتمدون على النساء في كل شيء- من إدارة المنزل، إلى تربية الأطفال، إلى كل شيء.
7. الأمهات غير المتزوجات يجاهدن بعد الطلاق - البرازيل- فكر بالمساواة - في البرازيل، تتحدث إحدى الأمهات غير المتزوجات عن الصعوبات التي تواجهها في تدبير قوت يومها هي وابنها.
انضم إلى النقاش