لوحات بيانية لرصد فترة 1000 يوم قبل حلول الموعد النهائي للوفاء بالأهداف الإنمائية للألفية

الصفحة متوفرة باللغة:

تعرض قاعدة بيانات مؤشرات التنمية العالمية (E) البيانات الخاصة باتجاهات الأهداف الإنمائية للألفية في البلدان النامية ومختلف فئات البلدان. ويستخدم خبراء البنك الدولي هذه البيانات كل عام في تقرير الرصد العالمي (E) لتتبع التقدم الذي يتم إحرازه على صعيد الأهداف الإنمائية للألفية. ويتصل بنا العديد من الزملاء ومن داخل البنك وخارجه أسبوعيا ليسألونا عن موقع منطقتهم أو بلدانهم أو قطاعاتهم من حيث إنجاز الأهداف الإنمائية الأساسية. وأحيانا يسألونا متى وما إذا كنا نتوقع أن يفي بلد أو منطقة ما بهدف معين من هذه الأهداف. ومع بقاء أقل من 1000 يوم على حلول الموعد النهائي للأهداف الإنمائية للألفية، يمضي العمل في أجندة ما بعد 2015 على أشده. واستجابة للطلب المتنامي على المزيد من المعلومات المتعلقة بأدوات تحليل تقرير الرصد العالمي والبيانات الأساسية، أنشأنا مجموعة من اللوحات التفاعلية المفتوحة لعرض البيانات التشخيصية يمكن الاطلاع عليها عبر الموقع التالي. ويرد لاحقا مقتطف يلخص مستويات التقدم الذي أحرز على درب الوفاء بمختلف الأهداف الإنمائية للألفية لدى البلدان في مختلف المناطق، وفئات الدخل والفئات الأخرى. اختر مختلف المؤشرات وحدد مستويات التقدم الذي أحرز من أجل التفاعل مع هذا العرض المرئي.

 

Select an MDG Indicator

 

وباستخدام أية أداة (هواتف ذكية، كمبيوتر لوحي، كمبيوتر محمول، أو كمبيوتر مكتبي) وأي نوع من برامج التشغيل (ويندوز، أندرويد، أو iOS) يمكن للناس في أي مكان الآن أن يطلعوا على بياناتنا وعلى تحليلات تقرير الرصد العالمي في أي وقت. وتساعد لوحات البيانات على استكشاف ومقارنة اتجاهات البيانات والأهداف لدى جميع البلدان والمناطق وفئات الدخل والفئات الأخرى كأوضاع الدول الهشة والمتأثرة بالصراعات. كما تتيح لوحات البيانات المقارنة بين درجات التقدم الذي أحرزه كل بلد على صعيد تحقيق الأهداف من خلال مؤشر لمختلف الفئات، والعكس. وثمة لوحة منفصلة لعرض البيانات تستعرض تفاصيل التقدم الذي أحرز على صعيد كل هدف من الأهداف المرصودة في كل بلد وتشمل توقعاتنا للاتجاهات المرتقبة (لعامي 2015 و 2030) بناء على منهجين مختلفين: أحدهما يبني وجهة نظره على إيقاع التقدم الذي تحقق منذ عام 1990 والثاني يستنبط النتائج بناء على التقدم الذي تحقق على مدى السنوات الخمس الماضية. ومن الواضح أن لكلا المنهجين سلبياته وإيجابياته، لكنهما على الأقل يوفران معيارين يتيحان للمستخدم إجراء تقييمه الخاص لما إذا كان البلد أو المنطقة أو مجموعة من البلدان تمضي على الطريق نحو إنجاز الأهداف الإنمائية الأساسية.

ويحدونا الأمل في أن يستفيد من ذلك الكثير من المتعاملين معنا، بما في ذلك أي متعاملين جدد نصل إليهم عبر هذه التدوينة. ونرحب بتلقي آرائكم (E) ونتطلع إليها لمساعدتنا على تحسين المحتوى والأداء.


بقلم

Johan A. Mistiaen

Practice Manager in the World Bank’s Poverty and Equity Global Practice

Jos Verbeek

Manager and Special Representative to the UN and the WTO in Geneva

انضم إلى النقاش

محتوى هذا الحقل سيظل خاصاً بك ولن يتم عرضه للعامة
الأحرف المتبقية: 1000