ومن المتوقع أن ينتعش النمو في 2020، وهو ما يُعزَى جزئيا إلى استمرار الدعم من خلال السياسة النقدية. ولكن الانتعاش سيتوقف على تعافي عدد قليل من اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية، التي بدأ معظمها يتعافى من موجات كساد عميق أو تباطؤ حاد. ومع ذلك، فإن معدل النمو في اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية لن يكون كافيا لتحقيق تقدم كبير في مجال الحد من الفقر.
1. أدنى مستوى للنمو بعد الأزمة في 2019
وفقا لمعظم المعايير
، حيث وصل النمو العالمي إلى أدنى مستوى له بعد الأزمة مسجلا 2.4%.ملاحظة: تشير قراءة المؤشر فوق 50 إلى توسع النشاط الاقتصادي، أمَّا القراءة دون 50 فتشير إلى الانكماش. وتُقاس التجارة على أساس متوسط حجم الصادرات والواردات. وكان آخر رصد في الربع الثالث من عام 2019 لإجمالي الناتج المحلي، وأكتوبر/تشرين الأول 2019 للإنتاج الصناعي والتجارة السلعية، ونوفمبر/تشرين الثاني 2019 لمؤشر مديري المشتريات.
2. انتعاش طفيف في 2020
3. مشهد آخذ في التطور لسياسة الاقتصاد الكلي
في مواجهة ضعف النشاط الاقتصادي، اعتمدت سياسات الاقتصاد الكلي نهجا أكثر تركيزا على التحفيز العام الماضي. ومع أن السياسة النقدية من المتوقع أن تظل تيسيرية، فإنه من المنتظر أن ينحسر هذا العام الدعم المقدم من خلال تدابير المالية العامة.
4. انتعاش هش في اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية
لن يستند الانتعاش إلى قاعدة واسعة. ولكن سيرجع في معظمه إلى تعافي عدد صغير من الاقتصادات الكبيرة في مجموعة الأسواق الصاعدة والبلدان النامية التي تتعافي من كساد عميق أو تباطؤ حاد.
ملاحظة: تشتمل المحركات الرئيسية للانتعاش على أكبر ثمانية بلدان في مجموعة اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية والتي تساهم بنسبة 90% من الزيادة في معدل النمو في هذه المجموعة بين عامي 2019 و2020 (وهي الأرجنتين والبرازيل والهند وإيران والمكسيك والاتحاد الروسي والمملكة العربية السعودية وتركيا). وتُحتسب معدلات إجمالي النمو الكلي باستخدام الأوزان الترجيحية لإجمالي الناتج المحلي بأسعار الدولار عام 2010 وأسعار الصرف السوقية. وتشير المنطقة المظللة إلى توقعات، في حين تشير الخطوط الخضراء إلى المتوسطات البسيطة 2000-2019.
5. متوسط نصيب الفرد من النمو لا يكفي للحد من الفقر
لابد من توازن مجتمعى شامل لتحقيق النمو يسعى لتحقيقه رئيس القاره الاكثر فقرا ولابد من زياده الدعم
السلام عليكم ..
احسنتم التوضيح .. ونود ان نبين ان هناك الكثير من المشاكل الاقتصادية المتراكمة ومن اهمها هو عدم التركز الانتاج يفي الدول النامية وعدم الاعتمام بتنويع ايراداتها من اجل التخفيف من الصدمات الاقتصادية .
قيس مهدي حسن / دكتوراه في الاقتصاد الدولي / العراق