الشركات التي تضم نساء بين مسؤوليها التنفيذيين وموظفيها وتجري أعمالا مع شركات خاصة تملكها سيدات تحقق مكاسب من حيث الربحية والإبداع والاستدامة، حسب ما ذكر متحدثون في ندوة المساواة بين الجنسين والاقتصاد التي عقدت هذا الأسبوع بمقر مجموعة البنك الدولي في واشنطن.
وجاءت مبررات مقنعة لإدراج المساواة بين الجنسين في أعمال الشركات في كلمات معالي الشيخ عبد الله آل ثاني، رئيس مجموعة أوريدو، وتشيري بلير التي أسست مؤسسة تشيري بلير الخيرية للنساء، وبيث كومستوك نائبة الرئيس الأولى وكبيرة مسؤولي التسويق في جنرال إلكتريك.
وتقول كومستوك "المرأة تجلب أفكارا جديدة وخبرات إلى مكان العمل والأسواق التي كان الرجل يهيمن عليها في الماضي".
أما سري مولياني أندراواتي، المدير المنتدب بالبنك الدولي وكبيرة مسؤولي العمليات، فقالت إن سد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين وزيادة الفرص لكل من النساء والرجال في القطاع الخاص من الأمور الأساسية لإنهاء الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك في البلدان النامية.
وفي حين أنه لا يوجد بلد في العالم يتيح تكافؤ الفرص أمام النساء لكسب العيش، ذكر المتحدثون أن الشركات لها مصلحة في تغيير هذا الواقع.
وقالت بلير "منح المرأة فرصة لتصبح مستقلة ماليا والاستفادة قدر المستطاع من مواهبها من الأمور الأساسية لرفع مستوى المعيشة وزيادة قوة الاقتصاد".
بدوره، قال الشيخ عبد الله آل ثاني إن دور المرأة في المجتمع يزداد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعرض مثالا على ذلك من تقرير أوريدو الحديث "آفاق جديدة – شباب وعرب ومتصلون" والذي قدم مبررات زيادة إمكانية المرأة للوصول إلى الإنترنت واستخدامها لاستغلال طاقاتها الاقتصادية.
شاهد التسجيل الكامل للندوة
مواضيع ذات صلة:
أمانة المساواة بين الجنسين في مؤسسة التمويل الدولية
البنك الدولي والمساواة بين الجنسين
الاستثمار في توظيف النساء (PDF)
النساء والأعمال والقانون
رئيس مجلس إدارة Ooredoo يدعو الشركات حول العالم إلى دعم دور المرأة في الأعمال
انضم إلى النقاش